• خطبه ها
  • تلاوت الهيكم التكاثر
مترجم : سید علی نقی فیض الاسلام

تلاوت الهيكم التكاثر

 (212) (و من كلام له (عليه ‏السلام) ) (قاله بعد تلاوته‏ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ) يَا لَهُ مَرَاماً مَا أَبْعَدَهُ وَ زَوْراً مَا أَغْفَلَهُ وَ خَطَراً مَا أَفْظَعَهُ لَقَدِ اسْتَخْلَوْا مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ وَ تَنَاوَشُوهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ أَ فَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ أَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَى يَتَكَاثَرُونَ يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ وَ حَرَكَاتٍ سَكَنَتْ وَ لَأَنْ يَكُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَراً وَ لَأَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ أَحْجَى مِنْ أَنْ يَقُومُوا  

« 695»

بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعِشْوَةِ وَ ضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهَالَةٍ وَ لَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْكَ الدِّيَارِ الْخَاوِيَةِ وَ الرُّبُوعِ الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ ذَهَبُوا فِي الْأَرْضِ ضُلَّالًا وَ ذَهَبْتُمْ فِي أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا تَطَئُونَ فِي هَامِهِمْ وَ تَسْتَثْبِتُونَ فِي أَجْسَادِهِمْ وَ تَرْتَعُونَ فِيمَا لَفَظُوا وَ تَسْكُنُونَ فِيمَا خَرَّبُوا وَ إِنَّمَا الْأَيَّامُ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ بَوَاكٍ وَ نَوَائِحُ عَلَيْكُمْ أُولَئِكُمْ سَلَفُ غَايَتِكُمْ وَ فُرَّاطُ مَنَاهِلُكُمْ الَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ مَقَاوِمُ الْعِزِّ وَ حَلَبَاتُ الْفَخْرِ مُلُوكاً وَ سُوَقاً سَلَكُوا فِي بُطُونِ الْبَرْزَخِ سَبِيلًا سُلِّطَتِ الْأَرْضُ عَلَيْهِمْ فِيهِ فَأَكَلَتْ مِنْ لُحُومِهِمْ وَ شَرِبَتْ مِنْ دِمَائِهِمْ فَأَصْبَحُوا فِي فَجَوَاتِ قُبُورِهِمْ جَمَاداً لَا يَنمُّونَ وَ ضِمَاراً لَا يُوجَدُونَ لَا يُفْزِعُهُمْ وُرُودُ الْأَهْوَالِ وَ لَا يَحْزُنُهُمْ تَنَكُّرُ الْأَحْوَالِ وَ لَا يَحْفِلُونَ بِالرَّوَاجِفِ وَ لَا يَأْذَنُونَ لِلْقَوَاصِفِ غُيَّباً لَا يُنْتَظَرُونَ وَ شُهُوداً لَا يَحْضُرُونَ وَ إِنَّمَا كَانُوا جَمِيعاً فَتَشَتَّتُوا وَ أُلَّافاً فَافْتَرَقُوا وَ مَا عَنْ طُولِ عَهْدِهِمْ وَ لَا بُعْدِ مَحَلِّهِمْ عَمِيَتْ أَخْبَارُهُمْ وَ صَمَّتْ دِيَارُهُمْ وَ لَكِنَّهُمْ‏  

« 696»

سُقُوا كَأْساً بَدَّلَتْهُمْ بِالنُّطْقِ خَرَساً وَ بِالسَّمْعِ صَمَماً وَ بِالْحَرَكَاتِ سُكُوناً فَكَأَنَّهُمْ فِي ارْتِجَالِ الصِّفَةِ صَرْعَى سُبَاتٍ  

« 698»

جِيرَانٌ لَا يَتَآنَسُونَ وَ أَحِبَّاءٌ لَا يَتَزَاوَرُونَ بَلِيَتْ بَيْنَهُمْ عُرَا التَّعَارُفِ وَ انْقَطَعَتْ مِنْهُمْ أَسْبَابُ الْإِخَاءِ فَكُلُّهُمْ وَحِيدٌ وَ هُمْ جَمِيعٌ وَ بِجَانِبِ الْهَجْرِ وَ هُمْ أَخِلَّاءُ لَا يَتَعَارَفُونَ لِلَيْلٍ صَبَاحاً وَ لَا لِنَهَارٍ مَسَاءً أَيُّ الْجَدِيدَيْنِ ظَعَنُوا فِيهِ كَانَ عَلَيْهِمْ سَرْمَداً شَاهَدُوا مِنْ أَخْطَارِ دَارِهِمْ أَفْظَعَ مِمَّا خَافُوا وَ رَأَوْا مِنْ آيَاتِهَا أَعْظَمَ مِمَّا قَدَّرُوا فَكِلْتَا الْغَايَتَيْنِ مُدَّتْ لَهُمْ إِلَى مَبَاءَةٍ فَأَتَتْ مَبَالِغَ الْخَوْفِ وَ الرَّجَاءِ فَلَوْ كَانُوا يَنْطِقُونَ بِهَا لَعَيُوا بِصِفَةِ مَا شَاهَدُوا وَ مَا عَايَنُوا وَ لَئِنْ عَمِيَتْ آثَارُهُمْ وَ انْقَطَعَتْ أَخْبَارُهُمْ لَقَدْ رَجَعَتْ فِيهِمْ أَبْصَارُ الْعِبَرِ وَ سَمِعَتْ عَنْهُمْ آذَانُ الْعُقُولِ وَ تَكَلَّمُوا مِنْ غَيْرِ جِهَاتِ النُّطْقِ فَقَالُوا كَلَحَتِ الْوُجُوهُ النَّوَاضِرُ وَ خَوَتِ الْأَجْسَامُ النَّوَاعِمُ وَ لَبِسْنَا أَهْدَامَ الْبِلَى وَ تَكَاءَدَنَا ضِيقُ الْمَضْجَعِ وَ تَوَارَثْنَا الْوَحْشَةَ وَ تَهَكَّمَتْ عَلَيْنَا الرُّبُوعُ الصُّمُوتُ فَانمَّحَتْ مَحَاسِنُ أَجْسَادِنَا وَ تَنَكَّرَتْ مَعَارِفُ صُوَرِنَا وَ طَالَتْ فِي مَسَاكِنِ الْوَحْشَةِ إِقَامَتُنَا وَ لَمْ نَجِدْ مِنْ كَرْبٍ فَرَجاً وَ لَا مِنْ ضِيقٍ مُتَّسَعاً فَلَوْ مَثَّلْتَهُمْ بِعَقْلِكَ أَوْ كُشِفَ عَنْهُمْ مَحْجُوبُ الْغِطَاءِ لَكَ وَ قَدِ ارْتَسَخَتْ أَسْمَاعُهُمْ‏  

« 699»

بِالْهَوَامِّ فَاسْتَكَّتْ وَ اكْتَحَلَتْ أَبْصَارُهُمْ بِالتُّرَاب فَخَسَفَتْ وَ تَقَطَّعَتِ الْأَلْسِنَةُ فِي أَفْوَاهِهِمْ بَعْدَ ذَلَاقَتِهَا وَ هَمَدَتِ الْقُلُوبُ فِي صُدُورِهِمْ بَعْدَ يَقَظَتِهَا وَ عَاثَ فِي كُلِّ جَارِحَةٍ مِنْهُمْ جَدِيدُ بِلًى سَمَّجَهَا وَ سَهَّلَ طُرُقَ الْآفَةِ إِلَيْهَا مُسْتَسْلِمَاتٍ فَلَا أَيْدٍ تَدْفَعُ وَ لَا قُلُوبٌ تَجْزَعُ لَرَأَيْتَ أَشْجَانَ قُلُوبٍ وَ أَقْذَاءَ عُيُونٍ لَهُمْ فِي كُلِّ فَظَاعَةٍ صِفَةُ حَالٍ لَا تَنْتَقِلُ وَ غَمْرَةٌ لَا تَنْجَلِي  

« 700»

وَ كَمْ أَكَلَتِ الْأَرْضُ مِنْ عَزِيزِ جَسَدٍ وَ أَنِيقِ لَوْنٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا غَذِيَّ تَرَفٍ وَ رَبِيبَ شَرَفٍ يَتَعَلَّلُ بِالسُّرُورِ فِي سَاعَةِ  

« 701»

حُزْنِهِ وَ يَفْزَعُ إِلَى السَّلْوَةِ إِنْ مُصِيبَةٌ نَزَلَتْ بِهِ ضَنّاً بِغَضَارَةِ عَيْشِهِ وَ شَحَاحَةً بِلَهْوِهِ وَ لَعِبِهِ فَبَيْنَمَا هُوَ يَضْحَكُ إِلَى الدُّنْيَا وَ تَضْحَكُ إِلَيْهِ فِي ظِلِّ عَيْشٍ غَفُولٍ إِذْ وَطِئَ الدَّهْرُ بِهِ حَسَكَهُ وَ نَقَضَتِ الْأَيَّامُ قُوَاهُ وَ نَظَرَتْ إِلَيْهِ الْحُتُوفُ مِنْ كَثَبٍ فَخَالَطَهُ بَثٌّ لَا يَعْرِفُهُ وَ نَجِيُّ هَمٍّ مَا كَانَ يَجِدُهُ وَ تَوَلَّدَتْ فِيهِ فَتَرَاتُ عِلَلٍ آنَسَ مَا كَانَ بِصِحَّتِهِ فَفَزِعَ إِلَى مَا كَانَ عَوَّدَهُ الْأَطِبَّاءُ مِنْ تَسْكِينِ الْحَارِّ بِالْقَارِّ وَ تَحْرِيكِ الْبَارِدِ بِالْحَارِّ فَلَمْ يُطْفِئْ بِبَارِدٍ إِلَّا ثَوَّرَ حَرَارَةً وَ لَا حَرَّكَ بِحَارٍّ إِلَّا هَيَّجَ بُرُودَةً وَ لَا اعْتَدَلَ بِمُمَازِجٍ لِتِلْكَ الطَّبَائِعِ إِلَّا أَمَدَّ مِنْهَا كُلَّ ذَاتِ دَاءٍ حَتَّى فَتَرَ مُعَلِّلُهُ وَ ذَهَلَ مُمَرِّضُهُ وَ تَعَايَا أَهْلُهُ بِصِفَةِ دَائِهِ وَ خَرِسُوا عَنْ جَوَابِ السَّاِئِلينَ عَنْهُ وَ تَنَازَعُوا دُونَهُ شَجِيَّ خَبَرٍ يَكْتُمُونَهُ فَقَائِلٌ هُوَ لِمَا بِهِ وَ مُمَنٍّ لَهُمْ إِيَابَ عَافِيَتِهِ وَ مُصَبِّرٌ لَهُمْ عَلَى فَقْدِهِ يُذَكِّرُهُمْ أُسَى الْمَاضِينَ مِنْ قَبْلِهِ فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ عَلَى جَنَاحٍ مِنْ فِرَاقِ الدُّنْيَا وَ تَرْكِ الْأَحِبَّةِ إِذْ عَرَضَ لَهُ عَارِضٌ مِنْ غُصَصِهِ فَتَحَيَّرَتْ نَوَافِذُ فِطْنَتِهِ وَ يَبِسَتْ رُطُوبَةُ لِسَانِهِ فَكَمْ مِنْ مُهِمٍّ مِنْ جَوَابِهِ عَرَفَهُ فَعَيَّ عَنْ رَدِّهِ وَ دُعَاءٍ مُؤْلِمٍ بِقَلْبِهِ سَمِعَهُ فَتَصَامَ‏  

« 702»

عَنْهُ مِنْ كَبِيرٍ كَانَ يُعَظِّمُهُ أَوْ صَغِيرٍ كَانَ يَرْحَمُهُ وَ إِنَّ لِلْمَوْتِ لَغَمَرَاتٍ هِيَ أَفْظَعُ مِنْ أَنْ تُسْتَغْرَقَ بِصِفَةٍ أَوْ تَعْتَدِلَ عَلَى عُقُولِ أَهْلِ الدُّنْيَا .


ص696 از سخنان آن حضرت عليه السّلام است (در اندرز و عبرت گرفتن از گذشتگان) قسمت اول خطبه كه آنرا بعد از خواندن أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ، حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ (س 102 ى 1 و 2) يعنى شما را فخر و سر فرازى بر يكديگر (از ياد خدا و روز رستخيز) مشغول ساخت تا اينكه به زيارت قبرها رفتيد، فرموده (در سبب نزول اين سوره گفته ‏اند: قبيله عبد مناف ابن قصى و قبيله سهم ابن عمرو به بسيارى افراد قبيله خود بر يكديگر فخر مى‏ نمودند، چون دو قبيله جمعيّتشان را شمردند افراد طايفه عبد مناف بيشتر گرديد، پس طايفه سهم ابن عمرو گفتند: چون بيشتر جمعيّت ما در جاهليت كشته شده‏اند ما مرده و زنده هر دو را مى‏ شماريم، و پس از شمارش قبيله ايشان بيشتر شد، و گفته‏ اند كه آنها به گورستان رفته مرده‏ ها را شمردند): 1 اى شگفتا چه منظور و مقصود بسيار دورى است (از عقل و خردمندى براى فخر كننده به مردگان) و چه زيارت كنندگان بسيار غافل و بيخبرى (از عذاب خدا) و چه كار بزرگ بى اندازه رسوايى، بتحقيق ديار و شهرها را از رفتگان خالى ديدند در حاليكه جاى تذكّر و يادآورى بود چه تذكّر و يادآورى و آنها را (به منظور فخر و سر افرازى) از جاى دور طلب نمودند (در صورتي كه از مرده زير خاك پوسيده از هم ريخته در گرو اعمال ناشايسته مانده بايستى عبرت گرفت، از بسيارى غفلت و بيخبرى ايشان را مايه افتخار نموده بودند) 2 آيا به جاهائى كه پدرانشان بخاك افتاده فخر ميكنند، يا به شماره تباه شدگان بر يكديگر نازش مى‏ نمايند (فخر كنندگان به مرده بد و نفهم مردمانى هستند) از جسدهاى افتاده بى ‏جان و حركتهاى از جنبش مانده آنها بازگشت (بدنيا) مى‏ طلبند (در صورتيكه عادتا و بدون اراده حقّ تعالى محال است) 3 و هر آينه مردگان بعبرتها سزاوارترند تا آنكه سبب افتخار باشند، و به ديدار آنها تواضع و فروتنى اختيار نمايند خردمندانه ‏تر است از اينكه آنها را وسيله فخر و ارجمندى قرار دهند بتحقيق با ديده‏ هاى تار بايشان نگريستند، و راجع بآنها در درياى جهل‏  

 ص697

و نادانى فرو رفتند (و از اين جهت به قبرهاى آنان افتخار نمودند) 4 و اگر (سرگذشت) ايشان را از شهرهاى فراخ ويران شده و خانه‏ هاى خالى مانده بپرسند (به زبان حال) مى‏ گويند: ايشان گمشده و بدون نشان زير زمين رفتند (نابود گشتند) و شما دنبال آنان از روى نادانى و بيخبرى مى‏ رويد، بر فرق ايشان پا مى‏ نهيد، و روى جسد آنها قرار مى‏ گيريد، و در دور انداخته آنها مى‏ چريد (بآنچه از متاع دنيا باقى گذارده‏اند و دلبسته‏ايد) و در ويرانه‏ هاى آنها (خانه‏ هايى كه از آنها كوچ كرده‏اند) ساكن مى‏ شويد، و همانا روزها بين شما و ايشان بسيار مى‏ گريند و بر شما زارى ميكنند (زيرا روز و شب زنده‏ ها را به مرده‏ ها مى‏ رسانند مانند آنكه خبر مرگ بشما داده از جدائى شما گريان و نالانند) 5 ايشان پيش رفتگان پايان زندگى شما هستند كه به آبشخورهاتان (مرگ و قبر و عالم برزخ) زودتر از شما رسيده‏اند، براى آنان مقامهاى ارجمند و سر بلند و وسائل فخر و سرفرازى بود در حالى كه گروهى پادشاه و برخى رعيّت و فرمانبر ايشان بودند، در شكمهاى برزخ (احوال عالمى‏  كه حائل ميان دنيا و آخرت است از وقت مرگ تا موقع برانگيختن و از نظر ما پنهان است) راهى را پيمودند كه در آن راه زمين بر آنها مسلّط بوده گوشتهاشان را خورده و از خونهاشان آشاميده است، 6 پس صبح نمودند در شكاف قبرهاشان جماد و بسته شده كه نموّ و حركت ندارند، و پنهان و گمشده كه پيدا نمى‏ شوند، هولها ايشان را نمى‏ ترساند، و بد حالي ها آنها را اندوهگين نمى‏ سازد، و از زلزله‏ ها اضطراب و نگرانى ندارند، و به بانگ رعدهاى سخت گوش نمى‏ دهند، غائب و پنهان هستند كه كسى منتظر بازگشت ايشان نيست، و در ظاهر حاضرند (در گورند و جاى دور نرفته ‏اند) ولى در مجالس حاضر نمى‏ شوند، گرد هم بودند پراكنده شدند، و با هم خو گرفته بودند جدا شدند، 7 از درازى مدّت و دورى منزلشان نمى‏ باشد كه خبرهاشان نمى‏ رسد و شهرهاشان خاموش گشته است، بلكه جامى‏  بايشان نوشانده‏اند كه گوياييشان را به گنگى و شنواييشان را بكرى و جنبششان را به آرامش تبديل نموده است، پس ايشان در موقع وصف حالشان بدون انديشه مانند اشخاص بخاك افتاده خوابيده‏اند.    

 ص699

قسمت دوم خطبه 8 اهل گورستان همسايگانى هستند كه با هم انس نمى‏ گيرند، و دوستانى كه به ديدن يكديگر نمى‏ روند، نسبتهاى آشنائى بينشان كهنه و سببهاى برادرى از آنها بريده شده است، پس همگى با اينكه يك جا گرد آمده‏اند تنها و بى‏كسند، و با اينكه دوستان بودند از هم دورند، براى شب بامداد و براى روز شب نمى‏ شناسند، هر يك از شب و روز كه در آن كوچ كرده (و راه گورستان پيموده) اند براى ايشان هميشگى است، (اگر شب بوده آنرا روزى نيايد و اگر روز بود آنرا شبى نباشد) 9 سختيهاى آن سراى را سختتر از آنچه مى‏ ترسيدند مشاهده كردند، و آثار آن جهان (پاداش و كيفر) را بزرگتر از آنچه تصوّر مى‏ نمودند ديدند، پس آن دو پايان زندگانى (نيكوكارى و بد كردارى زمان بعد از مرگ) براى ايشان كشيده شده تا جاى بازگشت (بهشت يا دوزخ) و در آن مدّت منتهى درجه ترس (براى دوزخيان) و اميدوارى (براى بهشتيان) هست (چنانكه در قرآن كريم س 42 ى 7 مى‏ فرمايد: وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى‏ وَ مَنْ حَوْلَها وَ تُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ، فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ يعنى و چنانكه بهر پيغمبرى به زبان قوم او وحى نموديم قرآن را بلغت عرب بسوى تو فرستاديم تا مردم مكّه و آنان را كه در اطراف‏  

 ص700

آن هستند از عذاب بترسانى و از روز قيامت كه در آمدن آن شكّى نيست و همه «براى وارسى حساب» گرد آيند بيمناك نمائى، نيكوكاران ببهشت روند، و بد كرداران به دوزخ) پس اگر بعد از مرگ به زبان مى‏ آمدند (توانائى سخن گفتن داشتند) نمى‏ توانستند آنچه را بچشم ديده و دريافته‏اند بيان كنند، 10 و اگر چه نشانه‏ هاى ايشان ناپديد شده و خبرهاشان قطع گرديده (كسى آنها را نديده سخنانشان را نمى‏ شنود) ولى چشمهاى عبرت پذير آنان را مى‏ نگرد و گوشهاى خردها از آنها مى‏ شنود كه از غير راه‏ هاى گويايى (به زبان حال و عبرت) مى‏ گويند: آن چهره‏ هاى شگفته و شاداب بسيار گرفته و زشت شد، و آن بدنهاى نرم و نازك بى‏جان افتاده، و جامه‏ هاى كهنه و پاره پاره در بر داريم (كفنمان پوسيده انداممان متلاشى گرديده) و تنگى خوابگاه (گور) ما را سخت برنج افكند، و وحشت و ترس را ارث برديم (آنچه را كه پيش رفتگان ما از سختى قبر كشيدند بر ما نيز وارد آمد) و منزلهاى خاموش بروى ما ويران گرديد (قبرهامان پاشيده شد) اندام نيكوى ما نابود و روهاى خوش آب و رنگ ما زشت و ماندن ما در منزلهاى ترسناك دراز گشت، و از اندوه رهائى و از تنگى فراخى نيافتيم 11 پس اگر بعقل و انديشه‏ات حال ايشان را تصوّر نمائى، يا پوشيده شدگى پرده از جلو تو برداشته شود «در حاليكه گوشهاشان از جانوران زير زمينى نقصان يافته و كر گشته و چشمهاشان بخاك سرمه كشيده شده و فرو رفته و زبانها بعد از تند و تيزى در دهانها پاره پاره و دلها بعد از بيدارى در سينه‏ هاشان مرده و از حركت افتاده و در هر عضو ايشان پوسيدگى تازه‏اى كه آنرا زشت مى‏ سازد فساد و تباهى كرده، و راه‏ هاى آسيب رسيدن بآن آسان گرديده در حاليكه اندامشان در برابر آسيب تسليم و دستهايى نيست كه آنها را دفع نمايد و نه دلهايى كه ناله و فرياد كند» اندوه دلها و خاشاك چشمها را خواهى ديد كه براى آنها در هر يك از اين رسوايى و گرفتاريها حالتى است كه به حالت ديگر تبديل نمى‏ شود، و سختى است كه بر طرف نمى‏ گردد.  

 ص702

قسمت سوم خطبه 12 و چه بسيار زمين بدن ارجمند و صاحب رنگ شگفت آورى را خورده است كه در دنيا متنعّم بنعمت و پرورده خوشگذرانى و بزرگوارى بوده، هنگام اندوه به شادى مى‏ گرائيده، و بجهت بخل ورزيدن به نيكوئى زندگانيش و حرص به كارهاى بيهوده و بازيچه چون مصيبت و اندوهى باو وارد مى‏ گشت متوجّه لذّت و خوشى شده خود را از اندوه منصرف مى‏ نمود، 13 پس در حاليكه او بدنيا و دنيا باو مى‏ خنديد (توجّه هر يك بديگرى بود) در سايه خوشى زندگانى بسيار غفلت آميز ناگهان روزگار او را با خار خود لگد كوب كرد و قوايش را درهم شكست (به انواع بلا و دردها گرفتارش ساخت) و از نزديك ابزار مرگ به سويش نگاه ميكرد، پس او به اندوهى آميخته شد كه با آن آشنا نبود، و با رنج پنهانى همراز گشت كه پيش از اين آنرا نيافته بود، و بر اثر بيماريها ضعف و سستى بسيار در او بوجود آمد در اين حال هم به بهبودى خود انس و اطمينان كامل داشت (احتمال دريافت مرگ را نمى‏ داد) 14 و هراسان رو آورد بآنچه اطبّاء او را بآن عادت داده بودند از قبيل علاج گرمى‏  به سردى و برطرف شدن سردى به گرمى‏ ، پس داروى سرد بيمارى گرمى‏  را خاموش نساخته، بلكه بآن مى‏ افزود، 15 و داروى گرم بيمارى سردى را بهبودى نداده مگر آنرا بهيجان آورده سخت مى‏ نمود، و با داروى مناسب كه با طبائع و اخلاط در آميخت مزاج معتدل نگشت مگر آنكه آن طبائع هر دردى را كمك كرده مى‏ افزود، تا اينكه (با سختى و طول مرض و درد) طبيب او سست شده از كار افتاد (ندانست براى بهبوديش چه دارويى بكار برد) و پرستارش فراموش كرد (دل از او برگرفت) و زن و فرزند و غم خوارش از بيان درد او خسته شدند، و در پاسخ پرسش كنندگان حال او گنگ گرديدند (سخنى كه نتيجه دهد نگفتند) و نزد او از خبر اندوه آورى كه پنهان مى‏ نمودند با يكديگر گفتگو كردند، يكى مى‏ گفت: حال او همين است كه هست، و ديگرى به خوب شدن او  

 ص703

اميدوارشان ميكرد، و ديگرى بر مرگ او دلداريشان مى‏ داد، در حاليكه پيروى از گذشتگان پيش از آن بيمار را به يادشان مى‏ آورد (مى‏ گفت: پيشينيان از اين دنيا رفتند ما نيز ناچاريم از ايشان پيروى نموده برويم) 16 پس در اثناى اينكه او با اين حال بر بال مفارقت دنيا و دورى دوستان سوار است ناگاه اندوهى از اندوه‏ هايش باو هجوم آورد، پس زيركى‏ها و انديشه‏ هاى او سرگردان مانده از كار بيفتد، و رطوبت زبانش خشك شود، و چه بسيار پاسخ پرسش مهمّى را دانسته از بيان آن عاجز و ناتوان است، و چه بسيار آواز سخنى كه دردناك ميكند دل او را مى‏ شنود، و (بجهت توانائى نداشتن به پاسخ آن) خود را كر مى‏ نماياند، و آن آواز يا سخن از بزرگى است كه او را احترام مى‏ نموده (مانند پدر) يا از خردسالى كه باو مهربان بوده (مانند فرزند) 17 و بتحقيق مرگ را سختي هايى است كه دشتوارتر است از آنكه همه آنها بيان شود، يا عقلهاى مردم دنيا آنرا درك كرده بپذيرند.